أعتراافي في اخر لحظة

لأن الاعتراف هو سيد الادلة


ولأن نور الحقيقة

لايظهر

الا من بين ضبابية الاوهام

وعتمة أزمنة الأحتمالات

ولأن دفء اشتعالك داخلي

منعني من التعايش

مع صقيع بُعدك

ومع بدائل تدعي الانتماء الى عالمي

لاحتلال ما لن يحتله سواك

هاهي اللحظة الاخيرة معك

تفرض على أبجديتي لغة الحقيقه

وتدفعني الى الأعتراف

انني فقدت القدرة

حتى على مجرد الحلم بك

فلقد

هُزمتُ بانتصارك ِ على حبك لي

وانتصرتُ بهزيمتي امام حبي لك

لم يكن وجودك داخلي

مرتبط بتاريخ ولادة

او بداية نبض

احببتك قبل التشكل

تشربت عشقك

مع لبن الحنان

الذي منحتني اياه

سيدة وجودي

كان أسمك

بداية عهدي مع النطق

وحبك هو بداية الوجد القابع الازلي

بين ثنايا روح عشقت احتلالك لها

ونفس تنهل من أنفاسك

كل مسببات الاستمرار
\
\
\
\

قد لا يعني اعترافي

سواي

وقد لايجد منفذ له

من بين حصون أحطت نفسك بها

خوفا منك عليك

حسبي

انني اعرف من أنا عندك

وأدرك

كم هي مستحيلة

معاندة المشاعر

لكن اللحظة الاخيره

تطيح بكل الامنيات

وتنهي حالة اللا مصير

التي غدت علامتنا المميزه

وها أنا أعيشها وفي ذاكرتي

حكمة قيلت لي ذات تجربة

لاتهدد امرأة بالرحيل






كتبت بواااسطة

وليد