حبيبي..طول الغيبة..

سابقا! اعتقدت أن دفن حبي واهتمامي به في اعماقي!! مكتوبا خلف بوابة الكتمان ،، (يكفي طالما شعرت بوجوده) ..
بحروف الصبر التي خطها قدري معه بحبر الانتظار ،، ذلك الانتظار الذي اراقه وجوده في ارّوقة قلبي ..
أمـل انساب في عروقي ،، ونقلته أوردتي احاسيسا ومشاعرا إلى سائر جسدي ،،
ليتمكن غلاه مني من منابت شعري وحتى أخمص قدمي ،،
مستقرا القدر الأكبر من هذه الأحاسيس نحوه في قلبي وعقلي ..

أخذ أحساسي وحبي له وما سكن عواطفي واحاسيسي نحوه ،،
الحيز الأكبر من تفكيري وسيطر على جهازي العصبي ،،
متصرفا بسلوكي ومتحكما بانفعالاتي وتصرفاتي ..

وعندما غاب !! (خلعت بوابة الكتمان قسرا) ،،
ولم اعرف الهدوء منذ أختفاءه ،، وسكن شبح خوف فرقاه (وادي جنوني) ،،
الذي ادهره الوقت !! منذ غياب سحب حضوره ،،
السحب التي تمطره على شعاب اشواقي الحاره لتطفئها ،،
السحب التي تمطره على سهول احاسيسي العطشانه لترتوي من حنانه ..

ولكن طال غياب امطار حنانه عن أودية احاسيسي ،،
وألهب ارض مشاعري (قيض صيفي) بعده ،،
وبدأ وكأنه الفصل الوحيد الذي يدور به فلك حياتي المقفره ،، بأحاسيسي الساخنه ،،
وحتى الليالي لم تعد تأتي باردة تريح البال !!
واصبحت مظلمه تفتقد إلى نسمة هواء بارده تهب من خُدْر (قمر) يزين سمائها ،،
وظل غائبا قمرها ،، وكأن الحياة توقفت مع نهاية الشهر الأخير من عام غيابه الذي طال ..

أخوكم وليد

وعندما غاب !! (خلعت بوابة الكتمان قسرا) ،،
ولم اعرف الهدوء منذ أختفاءه ،، وسكن شبح خوف فرقاه (وادي جنوني) ،،
الذي ادهره الوقت !! منذ غياب سحب حضوره ،،
السحب التي تمطره على شعاب اشواقي الحاره لتطفئها ،،
السحب التي تمطره على سهول احاسيسي العطشانه لترتوي من حنانه ..

... مبـــــــــــــــدع ...

ثااانكس وليييييييييييد....



رورو