ذهب الحبيب...ومات الحب

هذة قصة كتبتها من مخيلتي..........

وحاولت طيل تلك الفترة أن أترجمها لخاااااااطرة

والحمد لله خرجت ألى ماهي عليه الان

تفضلوااااااااااااااا.........................


سمائه بارده

وأرضه مشتعله

ماذا حصل ؟

قد سقم ومرض من شدة برد الوحده

رأيته في حالة مزريه وحالة يرثى لها

بكيت من حزني عليه

فأشرت عليه بأن يذهب معي إلى الحكيم

فإصطحبته إلى هناك

،،

وجهٌ شاحب

عينان مرهقتان

جسمٌ ضامر

ظهرٌ منحني

مشيةٌ مترنحه

رأساً متطئطئ

يدان متدليتان

هدومٌ باليه

مظهر محزن

حالتٌ يرثا لها

،،

دخلنا على الحكيم

عرف سبب علته من أول نظره

قالها ،، هو الحب

نعم الحب هو من دهوره

سألته،،
إ
ذا أيها الحكيم ما الحل؟؟

الحل

أن تذهبون وتطلبون له يد من يحبها بأسرع وقت

،،

،،

بلغت أهله

وافقوا بتحفظ
،،

،،

فرح

بدأ يتغير

أشرق وجهه

مظهره امتلاء بالنور

تنظف

وجه نظر

جسم تغمره الحيويه والنشاط

مرتز المنكبين

ملابس،،منسقه

،،مرتبه

،،معطره

عينان مشرقتان

بالأمل

و الشوق

والحب

تنتظر الموعد الذي أراد

هو أن يكون مفاجئه

لحبيبته

يبني الأمال

والأحلام

يرتب الكلام

والمواضيع

،،

،،

أخذنا هديه

باقة ورد

نسقها بنفسه

على ذوق حبيبته

،،

،،

إتجهنا

،،

وصلنا

"ربكة" الفرح تغمره

في يديه رعشه

أسمع خفقان قلبه

نزلنا

فجئه

عاد إلى السيارة

ليتعطر من عطرها

،،

طرقنا الباب

،،

،،

لم يفتح أحد

،،

،،

إنتظرنا

،،

،،

فتح الباب

،،

،،

السلام عليكم ،، هذا بيت أبو محمد

،،

،،

لا ،، لا

المعذره

أبو محمد نقل من إسبوعين ؟؟

،،

إلى أين ؟؟

فرد .. والله ما أعلم

،،

،،

،،

،،

،،

فإلتفت

إلى صاحبي

فوجدته ،، قد تكوم على الارض

أرى عقاله يتدحرج أمامي

شماغة على وجهه

يده ممدودةٌ ممسكةٌ بباقة الورد

قابضها بشده

أناديه

أهزه

احركه

لا حراك

ولا نبض

،،

،،

،،

،،

،،

،،

إنه مات

مات

مات

مات من الحب

ولأجل الحب


//



//



//



//



//



//



النهايه



أخوكم وليد