يزداد قلقي وخوفي بأن تمر ثانية تلو الاخرى
وانا منتظر بلهفه قدوم الحبيب
جالساً في روضة تلمئها الازهار
هنالك الياسمين تذكرني بشمها
وهنالك البنفسج تذكرني بعبيرها
وهنالك الروز تذكرني بأنوثتها
وهناك عبادة الشمس تذكرني بأشراقة وجهها
ابات احاكي تلك الازهار
لعلها تصبرني وتطبطب عليه حتى قدومه
فهن تعودن عليا كل يوم في نفس التوقيت
انتظرها على نفس مقعد اللقاء الاول
صارت ترحب بيا الازهار عندي دخولي مرابعها
وباتت تعرف كيف تحاكيني وتسليني
كما تفعل الحبيبه من كثر رؤياها لنا
كل يوم واني اجلس منتظرها
دون كلل او ملل فاني اعلم انها ستأتي في اللحظه الاخرى
هي لا تستطيع بعدي وانا لا اتحمل يوم لا امتع ناظري من صفاء وجهها
و ها هي هناك قادمتا من بعيد ككل يوم
تستفيق لها الازهار تكريما لقدومها
ويداعب الريح خصلات شعرها
وتفتح ابواب الروض امامها من بعد اميل
فهي تعلم بقودم سيدة الازمان
تأتي بعد ان مل الانتظار من ملازمتي
وبعد نفاد رحيق الياسمين
جفاف عبير البنفسج
وانطفاء نور عبادة الشمس
انتظرهل لمده لا تزيد عن دقائق اليد الواحده
أشعر بها كدهر من النسيان
وحين اقضي وقتي معها تمر ساعات وساعات وتبدو كأنها طرفه عين
لا اشبع من هديل صوتها ولا رفق لمستها
ولا دفئ قبلتها
مع تحياتي
ملطووش لعنونكم
الأربعاء أبريل 23, 2008 9:32 am
